أطلقت الرياض مركز المنطقة الاقتصادية الخاصة لتعزيز حضورها التجاري الدولي

الرياض: وفقًا لأحدث النتائج، سينخفض ​​سوق عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية بنسبة 15 بالمائة ليصل إلى 3.2 تريليون دولار بحلول عام 2023.

وقال التقرير السنوي لشركة باين آند كومباني إن صانعي الصفقات واجهوا العديد من العقبات، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التدقيق التنظيمي وإشارات الاقتصاد الكلي المختلطة، مما أجبرهم على أن يكونوا أكثر انتقائية في متابعة الصفقات.

وهذا يسلط الضوء على أن الفجوة بين التقييمات هي واحدة من أهم التحديات. بالإضافة إلى ذلك، وصلت مضاعفات الصفقات الإستراتيجية الإجمالية إلى أدنى مستوى لها منذ 15 عامًا بمقدار 10.1 مرة.

وقال ليس بيرد، الشريك ورئيس عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية في شركة Bain & Co: “أدى الانخفاض في مضاعفات الصفقات إلى حالة من الانتظار والترقب في عام 2023، مع إحجام العديد من البائعين عن دخول السوق تحت الطاولة”. إجراء إلغاء الاشتراك.

ولعب التراجع في عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال التكنولوجيا دورًا رئيسيًا حيث انخفضت قيم صفقات التكنولوجيا بنسبة 45 بالمائة تقريبًا.

كما انخفض متوسط ​​التقييمات من 25 مرة في عام 2021 إلى 13 مرة في عام 2023. ومع ذلك، شهد قطاعا الطاقة والرعاية الصحية عاماً قوياً، مدفوعاً بالديناميكيات الخاصة بكل قطاع والصفقات الكبيرة.

وسلطت الورقة البحثية الضوء أيضًا على أنه تم إبرام صفقات ضخمة في النصف الثاني من عام 2023، مما يشير إلى تحول محتمل في توقعات صانعي الصفقات.

وعلى الرغم من الانخفاض في أعداد الصفقات، حافظت الشركات على مستوى عالٍ من الفحص الاستباقي للصفقات والعناية الواجبة.

تقول شركة Bain & Co: “إن أوقات التراجع والاضطراب تخلق دائمًا منافسين جدد وأقوى يستخدمون الاضطرابات لتحقيق مكاسب في السوق”. قالت سوزان كومار، نائب رئيس الممارسات العالمية لعمليات الدمج والاستحواذ وتصفية الاستثمارات.

READ  [ANALYSIS] بناة مشاريع البنية التحتية التي تقودها أرامكو في المملكة العربية السعودية

ويسلط التقرير الضوء أيضًا على المناخ التنظيمي المتطور، حيث تواجه الصفقات المعلنة التي تبلغ قيمتها 361 مليار دولار على الأقل تحديات من الهيئات التنظيمية العالمية على مدار العامين الماضيين.

ويبلغ متوسط ​​الوقت اللازم للوصول إلى القرارات التنظيمية للعقود التي تمت مراجعتها الآن 12 شهرًا، مما يزيد من تعقيد تخطيط العقود.

وبالنظر إلى المستقبل، تشير النتائج إلى أنه من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً أكثر أهمية في التعاقد.

وفي دراسة استقصائية شملت أكثر من 300 من ممارسي عمليات الاندماج والاستحواذ، يستخدم 16 في المائة فقط حاليًا الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات الصفقات، بينما يتوقع 80 في المائة اعتماده في غضون السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لشركة باين آند كو.

وقد وجد المستخدمون الأوائل لهذه التقنية كفاءة في توليد الأفكار ومراجعة البيانات، حيث أفاد 85% منهم أنها حققت توقعاتهم أو تجاوزتها.

ومع ذلك، أدرك الممارسون أيضًا التحديات المتعلقة بدقة البيانات والخصوصية والأمن السيبراني.

بالإضافة إلى ذلك، يستكشف التقرير صناعات مثل الرعاية الصحية وعلوم الحياة التي من المتوقع أن تظل نشطة، مدفوعة بمستويات عالية من الاحتياطيات النقدية وثقة الإدارة.

تتخذ شركات الطاقة والموارد الطبيعية نهجًا أكثر استهدافًا في عمليات الاستحواذ الخاصة بتحول الطاقة.

كما أبرم قطاع الطيران أيضًا صفقات بمليارات الدولارات في عام 2023 ومن المتوقع أن يستمر في النمو.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here