يقول السوداني إن العلاقات مع العالم العربي وصلت إلى أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة “وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية”.

التقى السودان ، الأربعاء ، بممثلي العديد من شركات النفط العاملة في العراق ، وحضر افتتاح مؤتمر الاستثمار في المعادن والبتروكيماويات والأسمدة والأسمنت في بغداد.

ناقش رئيس الوزراء العراقي سبل تطوير الشراكات في مختلف المجالات مع ممثلين عن العديد من شركات النفط الكبرى. وبحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ، استعرض الاجتماع التقدم العام في قطاع الاستثمار النفطي وتطوير الشراكات بين العراق والمنظمات الدولية الرئيسية.

وأكد السوداني أن حكومته “وضعت الاستثمار في الغاز المصاحب ضمن أولوياتها للاستفادة من هذه الثروة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الأساسية”.

وقال في الاجتماع ان “العراق مستعد لدعم شركائه الاقتصاديين ويرحب بالمشاريع التنموية والتعامل الايجابي مع الملاحظات بمحاولة تذليل المشاكل والعقبات بالتعاون مع وزارة النفط”.

ودعا السوداني في المؤتمر الاستثماري القطاع الخاص الى الانخراط في الصناعة داعيا الى “تحديد هوية العراق الصناعية”.

وقال إن “مؤتمر الاستثمار المعدني نوعي وينعقد لأول مرة في العراق” ، مضيفا أنه يجب العمل على تطوير القطاع بالمعادن المتوفرة في البلاد.

وأشار رئيس الوزراء إلى فرص الاستثمار في القطاع الصناعي ، قائلا إنه يجب تنفيذها بما يحقق مصالح العراق.

واضاف ان “تقديم الضمانات والتسهيلات للقطاع الخاص هي اولوية الحكومة لامتصاص البطالة”. واضاف ان “علاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة وصلت الى افضل ما لديها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية. اليوم دور العراق أصبحت رائدة في المنطقة.

وأكد السوداني عزمه على دعم الإنتاج الوطني وليس تحويل العراق إلى سوق استهلاكي للبضائع الأجنبية ، مشيرا إلى أن حكومته ستعمل على “تحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص من حيث المعروض من العمالة”.

READ  وما زالت قناة الجزيرة محتجزة بعد مداهمة مكتبها في تونس

وأكد “لن نستمر في النظر إلى العراق كسوق استهلاكي بل منتج وطني”.

منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، لم يتمكن العراق من تحويل هويته الاقتصادية من بلد اشتراكي (عام) يتبنى اقتصاد السوق بعد عام 2003 على مدى العقدين الماضيين.

على الرغم من رفض جميع سياسات النظام السابق وأيديولوجيته السياسية والاقتصادية ، ظل العراق معتمداً على النفط كمورد رئيسي. إضافة إلى ذلك ، لم يتجاوز عدد موظفي الخدمة المدنية العراقية المليون قبل عام 2003 ، وبعد سقوط النظام ارتفع عددهم إلى 6 ملايين بسبب المنافسة الحزبية وارتفاع أسعار النفط.

في هذا السياق ، تحاول حكومة السودان تشجيع القطاع الخاص والشركات الدولية على الانخراط في الاستثمارات من أجل تقليل الاعتماد على النفط من خلال تنويع مصادر الدخل القومي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here