مرة أخرى، هوليوود تجعل الموسم السادس من مسلسل The Crown هو الشرير

ترفيه


تعرضت السلسلة الحائزة على جوائز لانتقادات في الماضي لاستخدامها للإثارة






(مكتب ويب) – ظهر الموسم الأخير من مسلسل “The Crown” وسط الكثير من الترقب، خاصة أنه كان من المقرر أن يصور لحظة محورية في التاريخ الملكي البريطاني: وفاة الأميرة ديانا (التي لعبت دورها الممثلة إليزابيث ديبيكي).

تعرض المسلسل الحائز على جوائز لانتقادات في الماضي لخلطه بين الإثارة والحقيقة والخيال لتقديم تفسيرات درامية لأحداث واقعية تتعلق بالعائلة المالكة.

في حين أن كل قصة تحتاج إلى شرير، إلا أن الموسم السادس، الذي تم إصداره في جزأين، استسلم للأسف لمجاز هوليوود المتمثل في تصوير الشخصيات العربية على أنهم “أشرار”.

تستخدم الحلقات الأربع الأولى، التي صدرت يوم الخميس، عناصر خيالية من القصة لتصوير محمد الفايد (سليم دا) كمتسلق اجتماعي متعطش للسلطة. الارتقاء بالمجتمع البريطاني وتأمين المواطنة.

إن التصوير النمطي للملياردير المصري على أنه كاره للنساء أمر مثير للقلق، خاصة في المشهد الذي يدعي فيه أنه قدم “طبقًا” لديانا إلى تودي (خالد عبد الله) خلال إجازتهما على متن يخت ضخم في سان تروبيه.

تزعم القصة أيضًا أن الفايد أبلغ المصورين عن مكان وجود ديانا ودودي.

تظهر شخصية الفايد وهي تستخدم حزن وفاة ديانا وتودي لمحاولة تكوين رابطة مع العائلة المالكة.

READ  الفنان السعودي يصمم بطاقات العيد الرقمية الخاصة مع أمازون

في هذه الأثناء، يتم إنزال دودي إلى دور الفرد السلبي، الذي يتأثر بسهولة بطموحات والده ويشارك مع ديانا لتحقيق تلك الطموحات.

تطور كبير ولكن قصير الأمد في الحبكة ينكشف في الحلقة الرابعة، عندما يدرك الفايد أنه حتى في وفاة ابنه، كانت الملكة إليزابيث (إيميلدا ستانتون) مدفوعة به بنفس القدر.

على الرغم من أن الفايد كان يتمتع بدعم كبير من المنطقة العربية، إلا أن وفاة دودي تم التغاضي عنها إلى حد كبير من قبل الصحف الشعبية البريطانية.

في هذا المشهد المؤثر، يتحدث الفايد المذهول مع شبح ابنه الراحل ويتساءل عن سبب كراهية العائلة المالكة له. “هل هو مصير العرب أن يظلوا مكروهين إلى الأبد من قبل الغرب؟”

وكان من الممكن أن تكون هذه فرصة للانخراط في تفكير أكثر جدوى حول المواقف الغربية ما بعد الاستعمار تجاه العالم العربي والإسلامي.

وبدلاً من ذلك، تقدم شخصية دودي القليل من المعرفة عن معاناة والده: “يجب ألا تنظر إلى الغرب أبدًا. يجب ألا ترفع التوقعات أبدًا، لأنها لن تتحقق أبدًا.

حقيقة أن الشخصيات العربية البارزة الوحيدة في المسلسل يتم التعامل معها على أنها غير محبوبة تثير تساؤلات حول نهج المسلسل في التنوع والتمثيل.

وهذا قد يترك المشاهدين خاصة في منطقتنا غير مهتمين بالجزء الثاني من الموسم الذي سيصدر في 14 ديسمبر.

‘; var i = Math.floor(r_text.length * Math.random()); document.write(r_text[i]);

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here