تعكس مهرجانات التمور في المملكة العربية السعودية اقتصادًا وثقافة نابضة بالحياة

جدة: تم اختيار المملكة العربية السعودية بالإجماع لرئاسة فريق الأمم المتحدة لمراقبة الأعاصير في بحر العرب وخليج البنغال، حسبما أفاد مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة يوم الأربعاء.

مجموعة المحيط الهادئ المعنية بالأعاصير المدارية في خليج البنغال وبحر العرب والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لآسيا/الأمم المتحدة المكونة من 13 دولة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم التعيين في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية بالمملكة العربية السعودية، إن التعيين هو شهادة على دور المملكة الرائد والتزامها بمعالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالكوارث وتأثيرها الكبير على البشرية على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال غلام إنه من المهم تعزيز أنظمة الرصد والتنبؤ لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، خاصة مع زيادة عدد الأعاصير المدارية في المنطقة والعالم.

تم تشكيل المجموعة في عام 1972 بعد أن ضرب إعصار بولا، أسوأ إعصار استوائي في العالم، بنجلاديش في نوفمبر 1970، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص.

من ستة أعضاء أصليين (بنغلاديش والهند وميانمار وباكستان وسريلانكا وتايلاند)، نمت المجموعة إلى 13 وتضم الآن جزر المالديف وعمان واليمن. وانضمت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وإيران في عام 2018.

وفي تقرير صادر عن موقع ReliefWeb التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نجح الفريق في تتبع ومراقبة العديد من الأعاصير المدارية، “وقدم تحذيرات دقيقة وأنقذ عشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر”.

واستشهد موقع ReliefWeb بتجارب المنطقة مع إعصاري موكا وبيبارجوي كدليل على فعالية التعاون عبر الحدود الذي يشمل تبادل البيانات في الوقت الحقيقي وتبادل المعلومات المتعلقة بالمخاطر.

واجتاح موكا، الذي خرج من خليج البنغال في 14 مايو 2023، ميانمار برياح تراوحت سرعتها بين 180 و190 كيلومترًا في الساعة، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق في الولاية الفقيرة مصحوبة بأعاصير قوية وأمطار غزيرة.

READ  شريان الحياة في اليمن: دعم القطاع الخاص للتعليم في أوقات الأزمات - اليمن

“تسببت موكا في انهيار أرضي في بيئة شديدة الضعف تفاقمت بسبب الفقر وعدم المساواة والتدهور البيئي. وقال التقرير: “غير أن التأثير يختلف بشكل كبير عن الدمار الذي سببه إعصار نرجس في عام 2008، وهو إعصار قوي مثل موكا، أودى بحياة أكثر من 138 ألف شخص في ميانمار”.

وأشار التقرير إلى أنه في 26 يونيو 2023، ضربت رياح تصل سرعتها إلى 140 كيلومترا في الساعة من بحر العرب مناطق ذات كثافة سكانية عالية على الساحل الغربي لولاية جوجارات الهندية، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here