تعرض نيوم أماكن فنية وترفيهية

التطوير العقاري فرصة لتوليد فرص العمل وتنشيط القطاع: الوزير

الرياض: برز التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية كقوة لخلق فرص العمل والتقدم القطاعي، وفقًا لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وفي حديثه خلال حلقة نقاش في اليوم الأول من منتدى المستقبل العقاري في الرياض، أوضح أحمد الراجي أن الصناعة تنطوي على أكثر من مجرد خلق فرص العمل بشكل مباشر.

ويتماشى ذلك مع هدف المملكة في تحويل قطاع الإسكان وزيادة الاستثمار بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

وقال الراجي في حلقة نقاشية حول “قيادة التغيير في الواقع” إن “تخصص القطاع العقاري هو أنه بمجرد العمل، تبدأ أعمال البناء وأعمال سلسلة التوريد وتجارة مواد البناء والأعمال الهندسية”. صناعة العقارات.”

وأضاف: «حتى وقت قريب كانت صناعة العقارات تركز على التجارة العقارية، لكنها اليوم لا تركز على التطوير العقاري بمعناه الأوسع».

ووجه الوزير الشكر لرجال الأعمال والقطاع ككل على توفير المطورين العقاريين المحترفين الذين سيقومون بتنفيذ المشاريع النهائية من خلال بيع الشقق والفلل.

وفي سياق حديثه خلال نفس الجلسة، ألقى رئيس هيئة أسواق المال محمد الكويس الضوء على طبيعة التمويل الحالي في القطاع.

“في السنوات الثلاث الماضية، جاء 80 في المائة من التمويل للعقارات من الأفراد. وكشف القويز أنه “مما لا شك فيه أن المؤسسات المالية والبنوك تقدم حوافز للأفراد للتمويل”.

وأشار إلى أن نسبة الـ 20 في المائة المتبقية من التمويل جاءت من الشركات والمؤسسات خلال نفس الفترة.

وأوضح الكويس أن حجم الأصول الخاضعة للإدارة في الصناديق العقارية يبلغ 170 مليار ريال (45.32 مليار دولار).

وكشف أيضاً أن هيئة السوق المالية تعمل على إصدار شهادات طرح أسهم عقارية محدودة للراغبين في جمع أموال لا تتجاوز 100 مليون ريال.

READ  أوسكار 2022: الأفلام النيجيرية تفشل في التأهل

وتحدث وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أثناء حضوره نفس المناقشة، عن عوامل الجذب المختلفة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الشواطئ الجميلة في الشرق والغرب والجبال في الجنوب.

وشدد الخطيب على أنه “لذلك، في عام 2015 أو 2016، عندما أنشأنا رؤية 2030، أنشأنا إمكانات غير مستغلة للفرص، بما في ذلك قطاع السياحة. لقد وضعنا استراتيجيات وخصصنا الأموال لفتح هذه الفرص غير المستغلة وتعزيز القطاع”.

وقال إن المملكة تعمل حاليا على توفير كل ما يبحث عنه السياح، بما في ذلك السكن والطعام والتسوق والترفيه والمواقع التاريخية.

كما أشار الخطيب إلى أن الإنفاق السياحي في العاصمة تضاعف بعد موسم الرياض، حيث تتراوح الغرف المعلن عنها حديثا من 250 ألف إلى 300 ألف مفتاح.

وأكد: «لدينا كل ما يبحث عنه السياح في المملكة وسنصبح الأهم في صناعة السياحة عالمياً».

وتستعد النسخة الثالثة من المنتدى لاستكشاف تطورات القطاع وتسليط الضوء على التحديات الرئيسية واستكشاف الفرص. وستشمل المناقشات التمويل وتأثير العوامل الطبيعية في هذا المجال.

وتحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، سيتضمن الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام مناقشات حول مختلف الجوانب الإستراتيجية للمنظومة العقارية على المستويين العالمي والمحلي.

وستضم المنصة 25 ورشة عمل و30 جلسة تغطي قضايا الصناعة الملحة والاتجاهات الناشئة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here