الآفاق الاقتصادية لمصر مقيدة باحتياجات التمويل الخارجي: مورجان ستانلي

الرياض: من المتوقع أن يستفيد رواد الأعمال المحليون والإقليميون من استثمارات تزيد قيمتها عن مليار دولار من خلال صندوق رأس المال الاستثماري الجديد في قطر.

ووفقاً لهيئة الاستثمار القطرية، تهدف المبادرة إلى تعزيز الابتكار داخل الدولة من خلال الأصول المخصصة لصناديق رأس المال الاستثماري الدولية والإقليمية.

وللمبادرة، التي وردت في تقرير جهاز قطر للاستثمار، هدفان رئيسيان.

أولاً، يسعى البرنامج إلى تحقيق عوائد تجارية على مستوى السوق، بما يتماشى مع المهمة الشاملة للهيئة المتمثلة في تأمين مكاسب مستدامة وطويلة الأجل لشعب قطر.

وفي الوقت نفسه، يسعى البرنامج إلى تعزيز التنمية المستدامة لمنظومة ديناميكية لرأس المال الاستثماري والشركات الناشئة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية في قطر.

وقالت الهيئة: “يهدف البرنامج إلى جذب صناديق رأس المال الاستثماري ورواد الأعمال الدوليين الرائدين إلى قطر ومنطقة مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع، مما يوفر خبرة متعمقة في مجال رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة والمساهمة في تطوير المؤسسات المحلية والإقليمية. الرأسماليون والمؤسسون.”

وشدد منصور إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، على أهمية إنشاء مجمع رأس مال مخصص للشركات يتجاوز التمويل الأولي، قائلاً: “إن بناء شبكة نظام بيئي للشركات الناشئة مترابطة بشكل جيد في قطر يعد أمرًا أساسيًا لتنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد على المدى الطويل”.

ومن المتوقع أن تضفي هذه الزيارة خبرة عميقة في قطاعات رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة، وبالتالي رعاية أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية والمؤسسين على المستوى المحلي والإقليمي.

ومن المخطط أن يمنح البرنامج الأولوية للاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا، بما في ذلك التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا التعليمية، إلى جانب الرعاية الصحية.

في حين أن طريقة الاستثمار الأساسية هي من خلال قنوات غير مباشرة من خلال حسابات رأس المال الاستثماري الأخرى، إلا أنها تحتفظ بالمرونة اللازمة للمشاركة في استثمارات مشتركة مستهدفة مع الصناديق المشاركة.

READ  الغزو الروسي لأوكرانيا: إعلانات حية

الخطة المالية للصناديق حصرية لممتلكات رأس المال الاستثماري وتتجنب الاستثمار في الأسهم الخاصة أو الديون أو رأس المال البديل.

وتهدف المبادرة إلى تحقيق خطوات مهمة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين.

وأضاف المحمود: “أطلق جهاز قطر للاستثمار هذا البرنامج للمساعدة في ضمان حصول الشركات المبتكرة على رأس المال الفوري والدعم من تمويل رأس المال الاستثماري لمساعدتها على توسيع نطاق عملياتها وتوسيع تواجدها في السوق في قطر، وفي جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وفي نهاية المطاف على الساحة الدولية”.

وسيتم تكليف مديري الصناديق الذين يتنافسون على تأمين رأس المال بإظهار سجل حافل يتميز بأداء أعمال متسق.

كما سيكون الالتزام تجاه قطر والمشاركة النشطة في مجال رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة في دول مجلس التعاون الخليجي من المتطلبات الأساسية، الأمر الذي سيتطلب إنشاء وجود تشغيلي في قطر وتحديد خطط التوسع في جميع أنحاء المنطقة.

وبما يعكس ولاية الاستثمار المزدوجة، سيحتضن البرنامج مديري الصناديق المحلية الدولية والإقليمية والناشئة. سيتم تشجيع التعاون الوثيق مع مجتمع رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة الأوسع في قطر لتنسيق وزيادة المشاركة في المبادرات المختلفة.

وتهدف هذه المبادرة الاستراتيجية إلى تسريع تطور النظام البيئي لرأس المال الاستثماري في قطر، وضخ الموارد المالية مع استيراد أفضل الممارسات والشبكات العالمية إلى السوق المحلية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here