بعد اختطاف أغام غولدشتاين-ألموج، 17 عامًا، من كيبوتس كفار آسا في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أُجبرت على ارتداء الحجاب وفستان طويل، وأُمرت بالنظر إلى الأرض، وأجبرت على أداء الصلاة الإسلامية، وأطلق خاطفوها عليها اسم سالزبيل. من القرآن. واشنطن بوست ذكرت يوم الاثنين.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الدولية، روى عجم الرعب الذي عاشه لمدة شهرين تقريبًا كرهينة في غزة، متحدثًا من كيبوتس في وسط إسرائيل أصبح ملجأ مؤقتًا للمواطنين الإسرائيليين النازحين في الغالب.

وتحدث عجم في المقابلة مع الرهائن اللاتي ما زلن في غزة. فسألته: هل أكلت اليوم؟ هل أنتما معًا أم أنهما انفصلا عنك؟ هل جرحك مرة أخرى؟ هل سألك مرة أخرى إن كان بإمكانه أن يرتب لك علاقة مع شخص من غزة إذا كنت متزوجة؟ هل عاد إلى حمامك، وخلع البيجامة التي أعطاها لك، ولمس وصية الرصاصة التي أطلقها، وألحق بك الأذى الشديد؟ لكن سيطرته تؤذي أكثر.

تم أخذ عجم داخل أنفاق حماس وشقق سكنية ومدرسة كانت موقعًا لإطلاق الصواريخ تحت غزة. وسمح لها خاطفوها بالاستحمام خمس مرات خلال 51 يومًا قضتها في غزة واشنطن بوست ذكرت.

وفي كيبوتس كفار عزة، قُتل والد غولدشتاين-ألموك وشقيقتها الكبرى برصاص إرهابيي حماس في منزل عائلتهما. وكانت ترتدي “ملابس نوم قصيرة” وتم نقلها وهي نصف نائمة في غزة مع والدتها وشقيقيها البالغين من العمر تسعة أعوام و11 عاماً.

وكان الإرهابيون يحتجزونهم تحت تهديد السلاح طوال الوقت، ولم يُسمح لأمهم وإخوتهم الثلاثة بالبكاء أو إحداث ضجة أو النحيب على وفاة أفراد أسرهم. أحيانًا كان الحراس يصرخون في داخلهم، وأحيانًا يحاولون كسب التعاطف مع الكريمات والعطور المنهوبة. واشنطن بوست.

انتقل إلى المقالة الكاملة >>

READ  مارك هابر الباحث في الدراسة الجينية للعالم العربي للجزيرة نت: درسنا جينات 137 شخصا من 11 دولة عربية وأجدادهم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here