يستكشف المسافر العربي المنفرد أكثر من 150 دولة ويبحث عن المزيد

الدوحة، قطر: بدر الشعيب، مسافر منفرد بدوام كامل، يبرز كواحد من المغامرين العرب القلائل الذين سافروا حول العالم، وطأت أقدامهم أكثر من 150 دولة وقضوا ليالي في سبع قارات.

طموحه النهائي هو زيارة واستكشاف كل دولة ذات سيادة على وجه الأرض، من القطب الجنوبي الجغرافي إلى القطب الشمالي الجغرافي. ويشاركنا بدر، الذي عاد مؤخراً من العاصمة الروسية موسكو، تجاربه وأسفاره في شبه الجزيرة.

يقول بدر: “كانت الفكرة أن أبدأ الرحلة وألا أغادر حتى أصل إلى وجهتي”.

أصله من الكويت، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم البيئية قبل أن ينتقل إلى كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، للحصول على درجة الماجستير في صناعة الأفلام. “عندما تركت وظيفتي لمتابعة صناعة الأفلام، كان علي أن أضع قائمة من الأهداف كشخص مستقل. وكان السفر أحد هذه الأهداف،” يتذكر الخطوات الأولية لاستكشافه.

ومع ذلك، فقط عندما انتهت صلاحية تأشيرة الطالب الخاصة به في الولايات المتحدة، قرر رسميًا السفر حول العالم. يوضح بدر: “لقد عدت إلى الكويت وخططت لتنفيذ خطتي البديلة، وهي السفر إلى كل دولة في العالم”.

ملتزمًا بمهمته، يحافظ بدر على حالة سفر ثابتة، ويتوقف مؤقتًا فقط لطلبات التأشيرة أو تجديد جوازات السفر. وبينما يتجنب الحديث عن بلده المفضل، فإن أمريكا اللاتينية تحمل له جاذبية خاصة بسبب ثرائها الثقافي وجمالها الطبيعي.

ويشير إلى أنه “بالنسبة للقراء العرب الذين يبحثون عن وجهات طبيعية، تقدم كرواتيا وسلوفينيا بديلاً ميسور التكلفة للوجهات الأوروبية الغربية”.
وفي معرض تعليقه على زيارته لموسكو، يشير بدر إلى أنها اجتذبت بشكل متزايد السياح الخليجيين، خاصة مع إدخال التأشيرات الإلكترونية.

ويشير إلى أن “زيارة موسكو كانت ممتعة. لقد استمتعت بالشوارع والمعالم السياحية وتجربة الثقافة وتجربة الطعام. وكانت أجواء المدينة مختلفة عما عشته في مدن أوروبية أخرى”.

READ  ناتالي إلفيك: يواجه كير ستارمر غضب حزب العمال بعد استقالة النائب المحافظ

ويضيف: “هناك شيء مقنع للغاية في هذا الأمر”.
عندما يتعلق الأمر بالتخطيط، فإن نهج بدر يتسم بالمرونة ولكنه منظم. إنه يقرر إلى أين يذهب بناءً على المناطق، ويخطط بعناية للتنقل بين البلدان بسلاسة، ويحافظ على فلسفة السفر البسيطة، ويعتمد فقط على الأساسيات مثل الكمبيوتر المحمول والهاتف الذكي وجواز السفر.

عندما يتعلق الأمر بالسلامة، تقول المسافرة المنفردة إنها تعتمد على موقفها الإيجابي وثقتها في حسن نية الناس. ويعلق قائلاً: “القلق أكثر من اللازم لن يؤدي إلا إلى إبعاد متعة رحلاتي وتجربتي”.

وبينما تختتم بدر تأملاتها في تجارب سفرها، تقول: “لقد تعلمت ألا أتسرع في إصدار الأحكام، وأن أكون هادئًا، وأحاول أن أفهم، وأن أكون متواضعة ومتواضعة”. مع أخذ هذه الدروس في الاعتبار، تواصل رحلة سفرها المنفردة بعقل متفتح وتقدير للثقافات والتجارب المتنوعة التي يقدمها العالم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here