كابسارك السعودي يطلق الجولة الثانية من مؤشر الاقتصاد الكربوني

الرياض: أطلق مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في المملكة العربية السعودية الإصدار الثاني من مؤشر اقتصاد الكربون الدائري، وهو أداة تقارن كيفية استخدام 64 دولة لأساليب وتقنيات مختلفة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تم إطلاق مؤشر CCE خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، COP27، ويغطي 90 بالمائة من الاقتصاد العالمي وانبعاثات الكربون.

وقال فهد التركي، نائب رئيس كابسارك للمعرفة والتحليلات، إن عدد الدول المدرجة في المؤشر ارتفع من 30 إلى 64.

يعتمد نظام CCE الذي تم تقديمه حديثًا على العناصر الأربعة، أي التخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستخدام والإزالة.

وقال التركي: “إن CCE تلفت الانتباه إلى حاجة كل دولة وجهة فاعلة إلى إدارة تدفقات الطاقة والكربون بشكل كامل بناءً على نقاط قوتها وأولوياتها”.

وفي نسخة 2022، تصدرت النرويج وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا مؤشر CCE. فيما يلي خمس دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى.

والفجوة بين هذه البلدان ذات الأداء الأعلى والأدنى كبيرة، مما يشير إلى أن البلدان، وخاصة في أسفل القائمة، ستحتاج إلى مساعدة كبيرة للانتقال بنجاح إلى أشكال التعاون الثقافي الشامل.

وفيما يتعلق بأداء CCE، لا تزال العديد من البلدان لا تنشر بعض التقنيات الحيوية اللازمة لتحقيق البصمة الكربونية الكاملة.

وبالمقارنة مع مؤشر CCE العام الماضي، قامت 57 دولة بتحسين درجاتها الإجمالية في مؤشر CCE في عام 2022، بينما شهدت سبع دول انخفاضًا في درجاتها.

وقال فاتح يلماز، زميل برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك، إن المهمة الأكثر تحديًا بالنسبة للعديد من البلدان لتحقيق التحول الناجح هي معالجة الفجوات الكبيرة في تنفيذ العوامل والشروط في مجالات مثل التكنولوجيا والوصول إلى التمويل المستدام.

READ  حررت المملكة العربية السعودية أكثر من 1500 حيوان من الحيوانات المهددة بالانقراض في العلا

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، يوم السبت، إن الاقتصاد الدائري للكربون هو السبيل الوحيد لمعالجة تغير المناخ.

يأتي ذلك بينما أوضح عبد الله السواحة المبادرات الخضراء للمملكة خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، أو COP 27، في شرم الشيخ.

وعندما يتعلق الأمر بعامل “الإزالة”، فقد قدمت أرامكو، بالشراكة مع وزارة الطاقة، منشأة لالتقاط الكربون وتخزينه قادرة على تخزين تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وأكد الوزير أن أرامكو أثبتت أنه مع وجود ما يكفي من المواهب والتكنولوجيا، يمكن للكربون أن يتعايش قبل الانتقال إلى صافي الصفر تحت الأرض.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here