العلاقات الاقتصادية الطيبة بين عمان والإمارات تتواصل..

بالتزامن مع معرض اكسبو 2020 في دبيانعقاد المنتدى الاقتصادي العماني الإماراتياستكشاف الفرص المختلفة لتعزيز العلاقات التجارية لتحقيق المنافع المتبادلة، بهدف تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين.

“المنتدى فرصة لاستكشاف مجالات إضافية للشراكة والتعاون” وقال وزير التجارة والصناعة العماني قيس اليوسف خلال حفل افتتاح المنتدى. وأضاف “نأمل في فتح فرص واسعة للتكامل الاقتصادي والتعاون الاستثماري وتنمية التجارة الثنائية”. وأكد قطاعا الأعمال العماني والإماراتي على أهمية المنتدى “بشكل أساسي تعزيز إطار التعاون المشترك ومناقشة فرص الاستثمار في القطاعات المستهدفة ذات الجدوى الاقتصادية وزيادة حجم التجارة”.

في المقام الأول، ركزت على تعزيز الشراكات التجارية في مجالات مثل المنتدى الاقتصادي الابتكار، الطاقة المتجددة، حلول المياه، الخدمات المالية، الدعم اللوجستي، البناء، العقارات وريادة الأعمال. وشهد المنتدى عقد اجتماعات ثنائية بين الشركات العمانية والإماراتية الرئيسية متعددة الجنسيات لبحث فرص التعاون المشترك وتسهيل الأعمال.

عمان، في الحشد، هي أبرز معالمها برنامج “استثمر في عمان” لتشجيع رواد الأعمال والمستثمرين الأجانب في مختلف القطاعات الاقتصادية والمدن الصناعية وغيرها.. وفي الواقع، فإنهم منخرطون في شراكات بين القطاعين العام والخاص. وقال السيل رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إن القطاع الخاص يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية ويعتمد عليه لتحقيق اتجاهات التنويع الاقتصادي. وأضاف أن “عمان تعمل على بناء الطاقة والقوة لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، لا سيما في القطاعات التي تهدف إلى التنويع الاقتصادي مثل التصنيع والخدمات اللوجستية والتعدين والسياحة وصيد الأسماك”.

وقبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي عقد لقاء بين اليوسف ووزير الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد السيد لبحث سبل تحسين آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. وأضاف أن الشراكات القائمة انعكست إيجابا على قطاع الأعمال في البلدين خاصة في مجالات السياحة وترويج المنتجات الوطنية بين البلدين وتبادل الخبرات. قال عبدالله محمد المسروعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة الإمارات العربية المتحدة.

READ  يجب على لجنة المطلق التعاون بشكل أكبر مع DRSP

وتمثل عمان 20% من إجمالي التجارة الخارجية الإماراتية. وقال رضا السيل “نعمل على تعزيز الاستثمار في قطاعات محددة في عمان”. وترى دولة الإمارات أن الوضع المالي والاقتصادي العماني الصعب هو الدافع الرئيسي لمسقط لدعم الشراكات مع جارتها وتطوير العديد من المشاريع.

ويعتقد المسؤولون العمانيون أن بلادهم “ستكون أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط، وبالتالي ينبغي خلق أقصى الإمكانات لزيادة معدلات الاستثمار وزيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين”. “. وارتفعت الاستثمارات المباشرة بين البلدين إلى أكثر من 4.2 مليار دولار ارتفاع أرقام الاستثمارات الإماراتية في سلطنة عمان إلى أكثر من 1.5 مليار دولار.

وتواصل عمان العمل على مسألة التكامل الاقتصادي لتعزيز العلاقات بين دول الجوارخاصة في مجال تنمية الاستثمار في كافة المجالات القائمة، وهو ما يعد أحد الطموحات العمانية الرئيسية، فضلا عن الشراكات التجارية الثنائية، بما يسمح لها بزيادة نموها الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، لا تزال تواجه آثار انخفاض أسعار النفط وتأثير الوباء.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here