الصين تعمل مع الجامعة العربية لبناء مجتمع مصير مشترك

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد إن الصين مستعدة للعمل مع الجامعة العربية لتحقيق تقدم ملموس في بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك.

وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال لقائه مع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الخير في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال وانغ إن العلاقات الصينية العربية هي في أفضل حالاتها في التاريخ بعد أن توصل الرئيس الصيني شي جين بينغ والقادة العرب إلى توافق مهم في القمة الصينية العربية الأولى في الرياض بالمملكة العربية السعودية في عام 2022. وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع الجانب العربي للدفع نحو مزيد من التقدم في التعاون العملي.

وفي هذا العام، ستستضيف الصين المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي. وقال وانغ إن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع الجامعة العربية من أجل الإعداد بشكل أفضل للمؤتمر وفتح فرص جديدة وضخ قوة دافعة جديدة في العلاقات الصينية العربية.

ووصف وانغ الدول العربية بأنها “أصدقاء حقيقيون وشركاء جيدون” للصين، قائلا إن الصين ستواصل دعم الدول العربية في السعي إلى القوة من خلال الوحدة والحفاظ على الاستقلال الاستراتيجي.

من جانبه قال أبوالقايد إن الجامعة تأمل في استغلال المؤتمر الوزاري كفرصة لتعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات.

وشدد على أن جامعة الدول العربية تدعم بقوة سياسة صين واحدة ومبدأ “دولة واحدة ونظامان” وتعارض المواقف المزدوجة بشأن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والتدخل في شؤون شينجيانغ والشؤون الداخلية للصين.

وأصدر الجانبان بيانا مشتركا بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دعوا فيه إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار ليكون الحل “الأساسي” القائم على الدولتين لمصير الشعب الفلسطيني وتسويته المستقبلية في قطاع غزة. الضفة الغربية.

READ  بايدن وترودو يتحدان ضد الأنظمة الاستبدادية بعد القمة الصينية الروسية

وأشار البيان إلى أن الصين والجانب العربي يدعمان إجراء حوار شامل يشمل جميع الفصائل الفلسطينية الملتزمة بتحقيق المصالحة الفلسطينية.

ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة واسعة في أقرب وقت ممكن لتشجيع تنفيذ حل الدولتين، وعلى هذا الأساس استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل.

وأعرب الجانبان في البيان عن قلقهما العميق بضرورة احترام سيادة اليمن وسلامة أراضيه مع ضمان أمن طرق التجارة الدولية في البحر الأحمر. الأولوية للسلم والأمن الدوليين.

(الغلاف: صورة أرشيفية لوزير الخارجية الصيني وانغ يي./ وزارة الخارجية الصينية)

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here