وافق مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي على إرسال فريق مفاوض إلى باريس لإجراء مفاوضات بشأن الرهائن

أورين زيف / وكالة الصحافة الفرنسية / غيتي إيماجز

وأسفرت صفقة الرهائن الأولى التي تمت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني عن إعادة عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.


تل أبيب
سي إن إن

ووافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على إرسال فريق مفاوض بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى باريس يوم الجمعة. اتفاقية الإصداروقال مسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤول إنه خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يتم تمكين فريق التفاوض للمشاركة في مفاوضات جوهرية بدلاً من مجرد الاستماع إلى المقترحات.

ومن المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها على هذا الأمر خلال الليل لإعطاء الموافقة النهائية على الزيارة.

ومن المتوقع أن يصل مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ونظيريه المصري والقطري إلى باريس يوم الجمعة لإجراء محادثات، حسبما صرح مصدران مطلعان على الخطط لشبكة CNN يوم الأربعاء. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية وصوله بعد.

وجاء القرار في اجتماع لمجلس الوزراء الحربي مساء الخميس، في نهاية يوم التقى فيه بريت ماكورج، منسق الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، بكبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية تنتظر تأكيدا بأن الرهائن في غزة تلقوا الدواء قبل الموافقة على العودة إلى طاولة المفاوضات.

هذه الأدلة، إلى جانب الملاحظات الإيجابية من محادثات الأربعاء في القاهرة وحث المسؤولين الأميركيين، دفعت في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاق إسرائيلي لإرسال فريق تفاوض إلى باريس.

هذا يأتي لاحقا ذكرت شبكة سي إن إن إدارة بايدن تسابق الزمن لتأمين وقف إطلاق النار حرب إسرائيل وحماس وقبل حلول شهر رمضان في الشهر المقبل، يعتقد مسؤولون أمريكيون كبار أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة هو السبيل الوحيد الموثوق لتحقيق أول توقف في الصراع المميت منذ وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في أواخر نوفمبر.

READ  حرب غزة: إسرائيل تهاجم مدينة غزة مع عودة الدبابات إلى المناطق المركزية

وكان قادة حماس في القاهرة هذا الأسبوع، واجتمعوا مع المسؤولين المصريين للمضي قدما في الصفقة بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة من مقترحات حماس الأخيرة.وهم“.

أكبر النقاط الشائكة، كما يقول أشخاص مطلعون على المحادثات، هي مطالب حماس بالإفراج الأولي عن حوالي 1500 سجين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإجراء مناقشات تؤدي إلى نهاية رسمية للحرب.

وشهدت صفقة الرهائن الأولى في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني عودة عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، استمرت الخسائر في صفوف المدنيين في غزة في الارتفاع، وسط إدانة عالمية للعمل العسكري الإسرائيلي والضغوط السياسية على إدارة بايدن للدعوة إلى إنهاء دائم للحرب.

هذه قصة متطورة وسيتم تحديثها.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here