أعلنت وزيرة الهجرة المصرية والخارجية المصرية نبيلة مكرم ، الثلاثاء ، أن وزارتها ستطلق طلبا لتعلم اللغة العربية بعد عطلة عيد الفطر.
وقال مكرم إن التطبيق جزء من مبادرة “باللغة العربية” للتعريف بالثقافة والتاريخ واللغة المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وجاءت تصريحات الوزير خلال حضور الرئيس ندوة حول مبادرة “تحدث بالعربية” التي نظمتها أكاديمية اللغة العربية.
وقال مكرم خلال الندوة إن التطبيق لا يستهدف المصريين المقيمين بالخارج فحسب ، بل يستهدف أيضًا الطلاب المصريين الذين يدرسون في مدارس دولية.
وأوضح أن جهود “الناطقين بالعربية” كانت لبث أحداث مهمة في البلاد من أحداث سياسية ورياضية وثقافية وفنية ومعلومات دقيقة عن مصر.
وأكد مكرم أن وزارته نظمت معسكرات لتشجيع الأطفال المصريين على التحدث باللغة العربية في الخارج. كما تهدف هذه المعسكرات إلى التحدث معهم عن العادات والتقاليد المصرية ، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة بالخارج والمصريين الأجانب بالخارج مستمرون في التفاعل مع المصريين.
وقال صلاح فضل ، رئيس مجمع اللغة العربية ، إن الندوة تهدف إلى حشد العقل المصري لأن الأجانب في البلاد هم أداة أساسية في عملية التنمية. وهذا يشمل التنمية الاقتصادية ، وكذلك التطور الفكري والثقافي والعلمي واللغوي.
قادت مصر حركة التنوير التي لعبت فيها الأكاديمية دورًا رئيسيًا ، مؤكدة على أهمية توحيد المصريين في الخارج بوطنهم.
نصح فضل كل مصري في الخارج بتخصيص ركن للكتب العربية ، فهذه الكتب ستربط الجيلين الثاني والثالث بلغة وثقافة وطنهم.
أطلقت وزارة الهجرة والشؤون الخارجية المصرية ، منذ ثلاث سنوات ، مبادرة “تحدث بالعربية” برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أنه ينتمي إلى تعزيز هوية الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين المقيمين بالخارج.
وحث السيسي الوزارة على نشر محتوى تعليمي وإعلامي وثقافي ، وبث كافة الأحداث الجارية للأطفال المصريين في الخارج. ويشمل جميع الأحداث الكبرى من السياسة والرياضة والثقافة وكذلك الأحداث الوطنية والدينية ووقتها لتقديم معلومات دقيقة عن القضية المصرية.
وتعتبر المبادرة إحدى الجهود الوطنية الهادفة إلى توحيد المصريين في الخارج بوطنهم وتعليمهم اللغة العربية والحفاظ على هويتهم. كما تهدف إلى السماح للمصريين في الخارج بالبقاء على اتصال مع تقاليدهم وعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم.