وفي محاولة لمنع الصراع بين إسرائيل وحماس من التحول إلى حرب إقليمية، أفادت التقارير أن المملكة العربية السعودية قد اقتربت من إيران باقتراح للاستثمار في اقتصادها.
ويأتي التنازل بشرط قيام إيران بكبح جماح وكلائها الإقليميين، ومنعها من تصعيد الصراع الحالي.
السلطات العربية والغربية مطلعة على هذا الموضوع وقد قدمت المملكة العربية السعودية هذا الاقتراح بشكل مباشر وبطرق مختلفة في أعقاب الصراع في غزة بعد غزو حماس لإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد نوقشت إمكانية زيادة التعاون خلال القمة الأخيرة في الرياض، حيث تناول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحرب.
وفي الوقت نفسه، تعمل المملكة العربية السعودية مع حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، لمنع نشوب صراع مع إيران لتعزيز “محور المقاومة” الذي يضم الجماعات المسلحة في لبنان والأراضي الفلسطينية والعراق وسوريا واليمن.
وأكدت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية باربرا ليف تعاون واشنطن مع السعودية وحلفائها العرب في التصدي لتدخلات طهران.
وحتى الآن، لم تستجب وزارة الخارجية السعودية ولا السفارة السعودية في واشنطن على الفور لطلبات التعليق على الأمر. فالمنطقة على حافة الهاوية، مع مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً إذا استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار الحالي.
وتحول الصراع بين إسرائيل وحماس إلى صراع دموي منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007.