نائب في جمعية الكراسي الموسيقية.
لم يقف مثل أي شخص آخر عند عزف النشيد الوطني خلال الاحتفال. جلس على هاتفه المحمول متخفيًا أن باتوا رجال الدين المتخلفين يمنعونه من الوقوف إلى جانب علم الأمة أو السلام الوطني ، لكنهم لم يمنعوا إلحاق الضرر بالهاتف المحمول.

هذا النائب. وتذكرنا دائرته برلماني آخر أطاح به الشعب لأنه لم يتفوق في التمثيل المأساوي لمجتمعنا. كانت الكويت مليئة برغباته باستثناء تقييد حريات جميع البشر الذين يعيشون على الأرض. نأمل أن يواجه النائب الحالي نفس مصير زميله المتخلف فكريا وثقافيا.

عشت مع والد النائب الذي كان عضوًا في الهيئة التشريعية لعام 1992. كان الأب رجلاً محترمًا وحكيمًا لا يخاف من الحقيقة. عضو جلوس هذا هو الشيء المربك. والسؤال الذي يثور ضده هو: من أين أتى بالفكر الرجعي تجاه الوطن الذي منحه الثواب والاحترام دون احترام للسلم الوطني؟

عندما تركت وزارة النفط عام 1994 عدت إلى النائب العام. هذا أو ما كنت أظنه أن برلمان بلادنا كان مفقوداً وقتها ولا يزال !! لا توجد لجنة أخلاقيات برلمانية أو لجنة أخلاقيات. في ذلك اليوم التقيت سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. أعطوني تلك القوانين لأن برلماناتهم طلبت مني تزويدهم بالقوانين المتعلقة بتلك اللجنة. لقد قمت بصياغة قانون خاص بإنشاء تلك اللجنة في مجلس الأمة الكويتي.

تمت مناقشة مشروع القانون في اللجنة التشريعية. أتذكر رأي أحد النواب في تلك اللجنة بخصوص مشروع القانون. قال: “شريعتك يا سيد علي تذكرنا بالأيام التي كنا فيها أطفالا في المدارس!” ثم رُفض مشروع القانون ولم يظهر حتى اليوم!

إذا كانت هناك مجموعة واحدة فقط من هذا القبيل في مجلس الكراسي الموسيقية ، لكنا طالبنا بمعاقبة النائب الجالس ؛ ويرجع ذلك إلى أن هناك مواطنين يسعون إلى تحقيق العدالة والدعم القانوني من المحكمة العليا والذين تم توجيههم لتقديم شكاوى ضد أحد أعضاء الهيئة التشريعية ضد المدعي العام بسبب إهانة النشيد الوطني للدولة.

نتمنى ان تبصر هذه الشكوى النور حتى لو تم حظرها بحجة عدم اسقاط الحصانة البرلمانية عن النائب الحالي. على الرغم من أن السلوك المخزي للنائب قد أحدث ضجة وأثارت ضجة في المجتمع ، إلا أنهم بحاجة إلى تعلم الدرس الذي لا يُنسى لضرورة احترام الرموز الوطنية للكويت.

وجاء في تقرير: “طرد صاحب السمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بعضاً من الجالسين في الصف الأول:” من لا يحترم الوطن لا مكان له في الاحتفال لأنهم لم يقفوا “. حتى عندما عزف النشيد الوطني السعودي.
نحن فخورون وغيورون من القادة الحاسمين لإخواننا في المملكة العربية السعودية ، بينما في نفس الوقت نأسف لمحنتنا بينما ينظر قادتنا إلى بؤسنا!

[email protected]

علي أحمد البغلي
وزير النفط الأسبق





LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here