دبي: رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي بحكم المحكمة العليا للأمم المتحدة بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تنتهك القانون الدولي.
وأصدرت محكمة العدل الدولية الحكم يوم الجمعة، وهو غير ملزم.
وقضت المحكمة بأن “نقل المستوطنين الإسرائيليين إلى الضفة الغربية والقدس، واحتفاظ إسرائيل بوجودهم، يتعارض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة”.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الدولة ترفض كافة الإجراءات الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لفلسطين المحتلة.
وأدانت الوزارة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، محذرة من أن مثل هذه التصرفات “تهدد بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، وتعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار”. كما شدد على أهمية دعم المبادرات الرامية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع حد “للممارسات الإسرائيلية غير القانونية التي تقوض الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن محكمة العدل الدولية عززت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لاستعادة الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وأكد أن العمليات الاستيطانية والتغييرات الجغرافية التي تفرضها القوات الإسرائيلية “غير قانونية ولا تحظى باعتراف إقليمي أو دولي”.
وجدد البديوي التأكيد على أن الأراضي المحتلة هي “الحق الأصيل للشعب الفلسطيني”، وأكد دعم مجلس التعاون الثابت للقضية الفلسطينية، والدعوة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدودها القدس الشرقية بحلول الرابع من يونيو عام 1967. الحدود. عاصمة.
ويأتي حكم محكمة العدل الدولية في أعقاب القصف الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للأراضي الفلسطينية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عام 1967، لكن الفلسطينيين يعتبرون تلك المناطق جزءا لا يتجزأ من الدولة المستقلة المستقبلية.
وقد رحبت المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي بالحكم.